شلونكم حبايب عساكم بخير
تمر الحياة بحلوها ومرها مر سريع لدرجه انك احيانا
تنسى كم عمرك فلا تزال ذكريات الطفوله والمراهقه والشباب
تطرق تفكيرك كل لحظه
فى اشياء تحبى تذكرها واشياء تتمنى انها لم تمر بحياتك
والرجاء ان لا تأخذكم الفكره لبعيد
وانا مش حبربر كثير حدخل بالموضوع سيده يعنى دقرى
ثلاث مواقف ليتها لم تكن
الموقف الاول
حدث ايام المراهقه يومها كنت انا واختى صاعدين للدور الاول
علشان نجيب مواعين وكان الطابق مهجور وموحش حبتين
حبيت العب مع اختى جريت وسكرت عليها باب الشقه وقفلته
بالمفتاح وقلت لاختى وااااى الحين يجيكى الكف الاحمر
اختى مسكينه خافت جامد وقامت تصرخ وتبكى وبسرعه فتح
لها الباب لقيت وجهها اصفر من الخوف ومش قادره انسى
الموقف الثانى
لما كنت بالرابع الابتدائى قالت لى صاحبتى انها بالليل تمشى
على سور السطح قمت ايه قلت انا كمان راح امشى على
السور مثلها انتظرت لما ابوى وامى ناموا قمت من السرير
وركبت على السور وامشيت ناحيتن ونزلت ونمت ولا كأنى
عامله حاجه غلط
ومش قادره انسى هذا اليوم وكل ما افتكرته قلبى بيدق
الموقف الثالث
لما كنت مراهقه كنا انا واختى نغسل ملابس البيت كله
فى حوش المنزل وكنا ناخذ الماء من البرجه
( البرجه مثل البئر بس مش عالى يبعد عن الارض شبر واحد)
وكنت معانده امى يومها فعملت ايه
حطيت رجلينى الاثنتين كل وحده على حافه وكانت فتحه البرجه
تحتى تماما ورميت الدلو جوه وزعبت الماى يعنى طلعتوه الى
فوق وصبيتوه بطشت الغسيل وكررت العمليه اكثر من مره
واختى حبيبتى تصرخ على الله يخليك انزلى لا تطيحى بالبرجه
وانا معانده مش جنبها خالص
الموقف هذا فكراه كأنه امبارح واقول لنفسى ليه كده
لو كنت طايحه بالماء وهو كان كثير يملأ غرفه كامله
وانا ما اعرف اسبح كنت مت
احس انى هبله ما اعرف الخطر
لما افتكر التصرفات هذه استغفر ربنا لانى عملته بجهاله