يترتَّب على الفرد إلقاء التحية عند الدخول، فالجلوس في المقعد الأقرب، مع تجنُّب تصدُّر
المجلس ما لم تطلب المضيفه إليها الجلوس في مقعد مُعيَّن.
ولا يجوز رفع القدم عن الأرض أو وضعها على المقعد أو هزّ الرجلين في وجه الحاضرات
أو إدارة الظهر لأحد، حسب اتيكيت الجلوس.
من اتيكيت الجلوس استئذان جميع الحاضرات عند الرغبة في خوض أي نقاش،
مع حصر الكلام في الموضوعات التي يمتلك المرء معرفة مُعمَّقة فيها.
من غير المُستحبِّ الاطلاع على المجلات الموجودة في قاعة المجلس، ما لم تكن موضوعة
أمام الزائره مُباشرةً على الطاولة.
كما أنَّه من غير اللائق الانشغال بالقراءة، أثناء حديث آخر.
للمضيفه حريَّة التحكُّم بالأجهزة في المجلس، من مُكيِّف الهواء أو الهاتف الثابت أو الإضاءة...
وفي هذا الإطار، يمكن التلميح بلباقة إليها، لغرض معالجة ما يضايقنا.
يفضَّل وضع الهاتف داخل الحقيبة، إذ من غير اللائق إبرازه على الطاولة بقصد التباهي به.
وعند الاضطرار للردِّ على مكالمة أثناء الحديث، لا بُدَّ من الاستئذان للقيام بذلك بحسب اتيكيت الجلوس،
على أن لا تستغرق المكالمة أكثر من دقيقة.
عند تلبية دعوة المضيفه إلى العشاء، يتمُّ الانتقال من المجلس إلى غرفه الطعام بعد أن يتقدَّم
الشخص الأكبر سنًّا الحضور، ويُستحسن مغادرة منزل المضيفه خلال ساعتين من الفراغ
منتناول العشاء، مع شكر المضيفه على الدعوة.