النوم مبكرا
هذه هي التوصية الأولى التي يغفل عنها كثيرون فلذلك تجدهم يستسلمون للنوم قبيل الظهر يوم العي
د ومن يواصل منهم فإنه يتفاعل مع من حوله بمزاج متعكر أو يشعر بإرهاق شديد يحرمه من الاستمتاع
الكامل وهذا كله بسبب قلة النوم. جرب هذه المرة أن تقطع عادة السهر المنتشرة مؤخرا واستمتع بالعيد!
الصلاة في البر
نعم صل في البر، تنتشر في بعض المدن والبلدان مصليات خاصة بالعيد وهي ترابية بسيطة جدا،
فالصلاة فيها مع جموع المسلمين تزيد من البهجة ومشاعر العيد فلماذا يصر البعض على أن يجعلوا
يوم العيد رتيبا ونسخة مكررة من أيامهم الأخرى؟!
توزيع الحلوى
إنه يوم عيد وفرح وهل للفرح رمز أفضل من تبادل الحلوى وتوزيعها على الصغار والكبار؟ ا
تفق الفلاسفة والحكماء على أن نسبة المتعة والشعور بالسعادة يزيدان بزيادة العطاء،ولن يمر بك
وقت أفضل من يوم العيد لتوزع الهدايا والحلوى لمن حولك.. ليس لأنك تعرفهم وإنما لأنه عيد!
الخروج مع الأصدقاء لفعاليات العيد
تكثر الفعاليات الترفيهية والاحتفالات وكذلك المناسبات العائلية في الأعياد،وحتى تزيد من بهجة
العيد فإنا ننصحك بالاستغلال الأمثل لهذه المناسبات، فرتب وقتك مع العائلة ونسق مع أصدقائك
لقاء في مطعم أو ساحة احتفال يوم العيد فهو يوم مميز وفرحتك ستكون بعدد من تلتقيهم في ذلك اليوم!
تنظيم زيارة تطوعية لمعايدة المرضى
اجعله يوما فريدا في كل شيء وعش تجربة لا تنسى بإدخال السرور على قلب أخيك المسلم الذي
حرمته الإعاقة أو المرض من الاحتفال بالعيد،فاشكر نعمة ربك بالإحسان لهؤلاء. الشيء الجميل
في الأمر أنه لن يأخذ من سوى ساعة وفوق ذلك تنال الأجر من الله.. فرحة وأجر إنه العيد.
مشاركة أفراحك مع الآخرين
إن مشاركة الفرحة مع الآخرين تجعلها فرحتين، فلا تكن حبيس فرحتك وأشرك معك أهلك وأصحابك
إما بالمشاركة المباشرة أو حتى بمشاركة الصور والتجارب الماتعة، وتطبيقات التواصل أصبحت
في يدينا مثل (انستقرام) و (باث) و(سناب شات) وغيرها.
تهنئة الجميع وفي كل مكان
لا تكن من أولئك الذين يهنئون ويسلمون على من يعرفون فقط، بل سلم على من عرفت ومن
لم تعرف، وشارك الجميع تهاني العيد فربما تقع تهنئتك في قلب وحيد ليس له أهل وأصحاب
أو غريب باعدت المسافات بينه وبين أهله، ولك أن تتخيل مدى فرحته بك!
التقاط صور
أصبحت الكمرة في يد كل واحد منا، فلم لا تلتقط صورة أفراحك؟ ستكون ذكرى جميلة تقلبها
بين يديك بعد حين!
مفاجأة الأهل بهدية
أهلك هم أقرب الناس إليك ومن الأفكار الجميلة في العيد أن تفاجئ أهلك أو والديك بهدية بسيطة تعبر
عن مشاعرك، وتذكر أن الهدية ليست بقيمتها المادية وإنما بالقيمة المعنوية والمشاعر المصاحبة لها.
حاول تغيير كل شيء ليصبح يوما مميزا
إنه عيد فلا تجعله كسائر الأيام. نعم حاول تغيير كل شيء.. جدد لباسك وتجمل بابتسامة، وإذا
اشتهيت قهوة مع الأصدقاء فلا تذهب للمقهى المعتاد بل أسعد نفسك بمكان جديد وتجربة مميزة
في مقهى تزوره لأول مرة!
اتصل بمن لا يتوقع تهنئتك!
من أجمل المشاعر أن تتصل بشخص لا يتوقع اتصالك ولا ينتظر منك تهنئة فتبادره أنت بها..
حتما سيكون وقعها وأثرها جميلا في قلبه.