من المتعارف عليه أنّ عيد الأضحى يسمى أيضا “عيد النحر“، ولكن تختلف تسمية عيد الأضحى
من بلد لآخر ومن منطقة لأخرى.
- في مصر والسودان وسوريا والأردن ولبنان يسمى “عيد الأضحى” نسبة إلى ذبح الأنعام
إسوة بسيدنا إبراهيم عليه السلام، كان ينوي ذبح ابنه امتثالا للرؤيا ولأمر الله،
ولكن الله عزّ وجل فداه بكبش.
- في جزيرة العرب من اليمن إلى غاية قطر مرورا بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت
والإمارات العربية المتحدة وقطر يسمى “عيد الضحية” نسبة للأضحية التي تذبح في هذه المناسبة السعيدة.
- في سائر دول المغرب العربي ونيجيريا يسمى “العيد الكبير” نسبة لمدة الاحتفال به وللحركة التجارية
التي يشهدها مقارنة مع عيد الفطر، كما أنه مخصص بشكل كبير للكبار دون الصغار.
- في إيران يطلق على عيد الأضحى اسم “عيد القربان” في إشارة إلى مقاصده العليا المتمثلة في
الامتثال لأمر الله والتقرب إليه.
- في البحرين يسمى “عيد الحجاج” لارتباطه باحتفالات الحجاج بإتمام وقفة عرفات، التي تعدّ
من بين أهم مناسك الحج.
- في تركيا يسمى “قربان بيرمو”. ومع اقتراب عيد الأضحى يذهب المسلمون في تركيا إلى
“سوق قربان بازاري” لشراء أضحية تناسب الحالة المادية والاجتماعية لكل شخص، فمنهم من
يشتري خروفا ومنهم من يشتري بقرة ومنهم من يشتري جملا.
- في السنيغال وغامبيا وأجزاء من مالي يطلق عليه اسم “تاباسكي”. ويتضح أن لهذه الكلمة جذو
متوسطية ومغاربية وأمازيغية ومسيحية ويهودية. وكلمة “تاباسكي” مأخوذة من كلمة
“تافاسكي” أو “تافسكا” الأمازيغية وجمعها “تافاسكيوين“، وهي كلمة تستخدم في اللغة
الأمازيغية للتعبير عن الأعياد الدينية وخاصة عيد الاضحى ومنهم من
يستعملها للتعبير عن أضحية العيد.
- في الفليبين يسمى “عيد التشريع”. ويحرص المسلمون في الفليبين على أداء صلاة العيد قبل النحر،
الذي يشترك فيه الجميع في أجواء من الفرح والبهجة.
-في إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة يسمى “ماري رايا حجي“، ومثل بقية الدول العربية والمسلمة
يرتبط العيد في هذه الدول بالحج ومناسكه ووقفة عرفات.
- في الهند وبنغلاديش يطلق على عيد الأضحى “بكر عيد” أو “قرباني عيد” نظرا لما يقدم فيه من
القرابين، ولا تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى عن الاحتفالات عيد الفطر، ولكن الحفلات العامة
والاجتماعية تقام فيه عادة في المساء، لأن المسلمين ينشغلون في الصباح الباكر بأداء
صلاة العيد وشعائر تقديم القرابين، ويستمر ذبح القرابين لمدة ثلاثة أيام بعد يوم العيد،
أي العاشر من شعر ذي الحجة وتعرف تلك الأيام الثلاثة باسم “أيام التشريق” في العرف الإسلامي.