الوقاحة او قلة الادب او قلة الذوق
هى عدم الاحترام وعدم التصرف فى اطار قواعد السلوك للمجتمع او
القوانين الاجتماعية لمجموعة من الناس . القوانين دى الاساس لحدود
السلوك المقبولةفى العاده بيبقا معناها جعل سلوك واحد معروف لعامة
السكان سلوك مقبول اجتماعيا.
هناك نكتة قديمة تقول إن راقصة كانت تقود سيارتها الفارهة، فصادفت في الطريق الأديب الراحل
الشهير نجيب محفوظ وهو يقود سيارة متهالكة، فقالت له: انظر ماذا أعطاك الأدب، وماذا أعطتني
قلة الأدب!
النكتة خيالية طبعا، فمعروف أن نجيب محفوظ لم يكُن يقود سيارة أصلاً، لكنها لا تبتعد عن الواقع
كثيراً، فقد كانت حال الأديب الراحل المادية بسيطة جداً حتى حصل على جائزة «نوبل» للأدب
في عام (1988) وحينها كان قد بلغ من العمر 77 عاما. لكن الراقصة في تلك النكتة الخيالية
لم تكذب، فأسهل الطرق لمن يريد أن يصل إلى الشهرة والمال، هي الطرق المعبّدة، أو لعل من
الأفضل أن أقول الطرق «الملبّدة» بقلة الأدب، لأنه، وعلى سبيل المثال، إن كان الكاتب من
المحترمين الذين يكتبون برقي وموضوعية وإنصاف واحترام، فغالباً لن يقرأ له إلا قلة قليلة،
أما إن كان من أهل الإسفاف والانحدار، واستخدام الأفكار الفاحشة، والكلمات العارية المتفسخة،
واللغة الخليعة، فهو حينها تماماً كهذه الراقصة التي تباهت بسيارتها الفارهة وثرائها الواضح
بسببقلة أدبها، على نجيب محفوظ رائد الأدب!
وهناك الكثير الذى يقال بقله الادب
موضوع يحتاج لمساعده
فالرجاء المشاركه من الجميع بحصر
انواع قله الادب فى مختلف نواحى حياتنا
الاجتماعيه والحياتيه