أخطائى لا تمنع أمومتى نعم أصبحتُ أماً نعمة من الله دعوته بها أيامٍ وليالٍ ..
بكيتُ بكثرةً مفرطة كى تتحقق تلك الأمنيةِ ..
أوقفت حياتى بل عالمى كله من أجل تلك الأمنية ..
لا أدرى كم ليلة نمتُ باكيةً ولا أدرى كم لححت على رب العالمين ؛
ولكن غريزتى كانت أقوى من عقلى ...
بل أقوى من أى منطق .
هكذا خلقنى الله بغريزة أقوى مما يمكن أن تكون ..
وعندما أجابني الخالق بأجمل هدية !.
إتخذت كل إجراءات السلامه ..
كى ينعم طفلى بصحه ممتازة ويأتي بسلامٍ تامٍ...
أصبح شغفى الأول والأخير
وكل ما كنتُ أفعلهُ كان من أجل مصلحة طفلى ..
منذ اليوم الأول بعملى بوجوده ؛
إنصب إهتمامى وتفكيرى وكل شئ لأجلهِ فقط .
تنازلت عن راحتى وعن طلباتى وعما أريد أنا ....
وأصبحت أهتم بشئٍ واحدٍ وهو طفلى !!!
فكيف يأتى شخصاً ما ، لم يمُر بتجربتى يسخر بى ويقلل من أمومتى؟!.
ليس هناك أى حق لأى شخص أن يسخر من أمومتى !!!
لستُ أماً مثالية ؛ وذلك لا يمنع أمومتى ... _______________
اللہم جبرا یلیق برحمتک،جبرا یتعجب لہ اہل الارض والسماء..
اللهم إهدنى وزوجى وأبنتى الى ماتحبة وترضاة ...اللهم أرزق زوجى رزقا واسعا من حيث لا يحتسب ..اللهم إن كان رزقه فى السماء فأنزلة،وإن كان فى الأرض فأخرجة،وإن كان بع فقربة،وإن كان قريب فيسرة،وإن قليل فأكثرة وإن كان كثيرا فبارك لنا فيه يا أرحم الراحمين...