معنى الزبيل في قاموس معاجم اللغة
المعجم الوسيط
الزرعَ ـُ زَبْلاً: سمّده بالزِّبْلِ. ويُقال: زَبَل الأَرض.( الزُِّبالُ ): ما تحمله النملةُ بفيها. ويُقال: ما أصاب منه زُبالاً: شيئاً.( الزُّبالةُ ): يُقال: ما في الإناء زُبالة: شيء.( الزَّبَّالُ ): مَنْ يجمع القمامة.( الزِّبْلُ ): السِّرْجين وما أشبهه.( الزَّبيلُ ): الزِّبل. وـ القُفَّة. ( ج ) زُبُل، وزُبْلان.( الزَِّنْبيل ): القُفَّة. ( ج ) زنابيلُ.( المَزْبَلَةُ ): موضع الزِّبل. ( ج ) مَزابلُ.
لم تقتصرأهمية النخلة على أنها مصدرٌ أساسيٌ للغذاء فحسب بل إن للنخلة فوائد كثيرة لا تحصى خاصة بالنسبة للإنسان ما قبل البترول ، فنجد أن المصنوعات الشعبية القائمة على النخيل مهمة ومستخدمة، وكل جزء من أجزاء النخلة له وظيفة واستخدامات في الحياة .
الزيبل والجمع زبلان، هو عبارة عن وعاء يصنع من خوص النخيل وله قاعدة دائرية الشكل، يصنع بأحجام مختلفة، وبجودة وأنماط متباينة. فقد كانت هناك الزبلان الكبيرة التي تزين بخوص ملون بألوان جميلة، ويكون لها أغطية، وتصنع من أجود أنواع الخوص "الكلب" (أي القلب)، وهو خوص السعف الذي يكون في قلب النخلة، وتستخدم هذه الزبلان لحفظ الملابس. وتُستخدم لتخزين الأغراض سواء لاهل البر او البحر مثل الجفير لكن اللي يستخدمه الغواص اسمه الديين وهو يصنع من الحبال الغليظة . وبالمقابل هناك زبلان تصنع من الخوص منخفض الجودة تستخدم لجمع القمامة. كما أن هناك الزبلان تستخدم لحمل بعض الأشياء الخفيفة وأوسع منه وأكبر، والتي تخصها العامة باسم "كفة" (أي قفة)، ومنها ما يصنع لها غطاء، وتستخدم قديما في مواسم الحصاد وفي بعض المناطق الزراعية لجمع العذوق الرطب .
اهم أنواع الزبيل :
المصرم وهو أكبرها ويستعمل لصرم التمر من النخل .
المطحن وهو ما يتسع لصاعين او ثلاثة إلى خمسة من القمح، ويستعمل لنقل القمح إلى
الرحي لطحنه ويوضع فيه الطحين بعد طحنه .
وهناك أيضا زبيل الرز، الذي يجمع فيه الرز، والذي يستخدم، أيضا، لغسل الرز قبل أن يتم طهيه.
الزبيل عبارة عن وعاء دائري الشكل يصنع من الخوص ويترواح حجم الزبيل حسب الاحتياجات
والاستخدام، وكان يستخدمه البناؤون قديما لحمل مواد البناء. ،هناك مثل شعبي يقول لما يحوي
الجيد والردئ : " مثل زبيل الدلالة " .
زبيل الخياط وهو زبيل صغير الحجم أنيق تستعمله النساء لحمل وحفظ أدوات الخياطة كالإبرة
والمطوى والسلوك وقطع الخام .
المخرف وهو زبيل غير كبير له عروة واحدة غالبا مثبتة في شفته من ناحيتين ويستعمل لخرف
التمر من النخل .
اما صناعة الزبيل فهي قيام ربات البيوت المتواجدات في المناطق التي تكثر فيها بساتين النخيل
بصناعة السفيف من سعف خوص النخيل الأبيض " اللب " وبعد إنجاز السفيف تقوم النساء
بخياطة السفيف بواسطة " المخيط" المصنوع من الحديد المشابه لإبرة الخياطة ولكن بحجم أكبر،
وحبل يصنع من سعف خوص فسائل النخيل ليخيط الزبيل بشكل دائري وبأحجام مختلفة حسب
الرغبة ويصنع له يدتان يسمى " عراوي " من حبل ليف النخيل .
وهكذا نرى أن الزبيل في الماضي كان له حضورا في كل شيء، أما في الزمن الراهن فقد استبدل
الزبيل بالعديد من الأدوات الحديثة الصنع، وما عاد هناك له مكان إلا كجزء من التراث، وبقيت
عند البعض تلك الصور المختلفة للزبيل والتي حفرت في ذاكرتهم، والتي تختزل أحيانا في حكاية
شعبية أو مثل شعبي.