عن أُبيِّ بنِ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ قال : (هي ليلةُ صَبيحةِ سَبعٍ وعِشرين ،
وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها) رواه مسلم .
وثبت عند ابن خزيمة بسندٍ صحيح أن النبي- صلى الله عليه وسلم
قال : (هي ليلة طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، تتضح كواكبها ولا يخرج
شيطانها حتى يضيء فجرها) ومن طريق قتادة أبي ميمونة عن أبي هريرة
رضي الله عنه- مرفوعا : (إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من
عدد الحصى) وروى ابن أبي حاتم من طريق مجاهد :
(لا يرسل فيها شيطان، ولا يحدث فيها داء) ؛
ومن طريق الضحاك : (يقبل الله التوبة فيها من كل تائب ،
وتفتح فيها أبواب السماء ، وهي من غروب الشمس إلى طلوعها) .
وذكر الطبري عن قوم أن الأشجار في تلك الليلة تسقط إلى الأرض
ثم تعود إلى منابتها ، وأن كل شيء يسجد فيها وروى البيهقي
في (فضائل الأوقات) من طريق الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة
أنه سمعه يقول : (إن المياه المالحة تعذب تلك الليلة) ، وروى
ابن عبد البر من طريق زهرة بن معبد نحوه .