حطم الكدية القوية في أول ضربة
عرضت على الصحابة رضوان الله عليهم يوم الخندق كدية أعيتهم (أعجزتهم)،
فنسفها صلى الله عليه وسلم في أول ضربة
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كُدية
(أي ما جمع من التراب) شديدة،
فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كُدية عرضت في الخندق فقال:
أنا نازل، ثم قام وبطنه معصوب بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقًا،
فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب، فعاد كثيبًا (التل من الرمل)
أهيل أهيم -رواه البخاري وابن اسحق
معاني الحديث الشريف
كدية: هي القطعة الشديدة الصلبة من الأرض
أعيتهم: أعجزتهم
أنا نازل ثم قام وبطنه معصوب بحجر: زاد يونس " من الجوع " وفي رواية أحمد
(أصابهم جهد شديد حتى ربط النبي صلى الله عليه وسلم على بطنه حجرا من الجوع)
![معجزات ودلائل نبوة خاتم الأنبياء والمرسلين(حطم الكدية القوية في أول ضربة) وغيرها من المعجزات Dg10710](https://i.servimg.com/u/f48/20/29/78/23/dg10710.gif)
الملائكة تقاتل المشركينكانت الملائكة يوم بدر تبادر إلى قتل المشركين، يقول ابن عباس: بينما رجل من المسلمين
يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه، إذ سمع ضربة بالسوط فوقه،
وصوت الفارس فوقه يقول: أقدم حيزوم،
إذ نظر إلى المشرك أمامه مستلقيًا، فنظر إليه، فإذا هو قد خطم أنفه، وشق وجهه، كضربة السوط،
فاخضر ذلك أجمع، فجاء الأنصاري، فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة
![معجزات ودلائل نبوة خاتم الأنبياء والمرسلين(حطم الكدية القوية في أول ضربة) وغيرها من المعجزات Dg10711](https://i.servimg.com/u/f48/20/29/78/23/dg10711.gif)
الرجال تصرع بدعاء سيد الرجال صلى الله عليه وسلم
عن أبي طلحة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غي غزاة، فلقي العدو فسمعته يقول: يا مالك يوم الدين: إياك نعبد وإياك نستعين فلقد رأيت الرجال تصرع، تضربها الملائكةعرق النبي صلى الله عليه وسلم طيب
عن أنس رضي الله عنه قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عندنا(نام)، فعرق، وجاءت أمي بقارورة(زجاجة)، فجعلت تسلت(تجمع) العرق فيها، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سليم، ما هذا الذي تصنعين؟
قالت: هذا عرقك نجعله لطيبنا، وهو أطيب الطيب
كاد عليّ أن ينال أفق السماء بسبب حمل النبي صلى الله عليه وسلم له
عن عليّ رضي الله عنه قال: انطلق بي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الكعبة
فقال: اجلس فجلست إلى جنب الكعبة،
فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمنكبي، ثم قال: انهض فنهضت، فلما رأى ضعفي
تحته قال لي: اجلسثم قال لي: يا عليّ، اجلس على منكبي، ففعلت، ثم نهض بي،
فلما نهض بي خيل إلي أني لو شئت نلت أفق السماء،
فصعدت فوق الكعبة، فقال لي: الق صنمهم الأكبر، صنم قريش وكان من نحاس موتدًا
بأوتاد من حديد إلى الأرض، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: عالجه ويقول لي:
إيه إيه، جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقًا فلم أزل أعالجه
حتى استمكنت منه فقذفته فتكسر
العرجون يضيء في الليل
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري قال: كانت ليلة مطيرة فلما خرج رسول الله صلى الله
عليه وسلم لصلاة العشاء برقت برقة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتادة بن النعمان،
فقال: يا قتادة إذا صليت فاثبت حتى آمرك فلما انصرف من صلاته أتاه فأعطاه عرجونًا
(عود عذق النخلة)، فقال: خذ هذا يُضاء لك أمامك عشرًا وخلفك عشرًا، فأضاء له
حثا عليهم التراب فوصل إلى عيونهم وأفواههم جميعاً
انكشف المسلمون يوم حنين فتبعتهم الكفار فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من الأرض فرمى بها وجوههم وقال ارجعوا شاهت الوجوه فما منا من أحد يلقى أخاه إلا وهو يشكو القذى ويمسح عينيه