منتدى فتكات
منتدى فتكات
منتدى فتكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لو بتوري على صحبة و لمة و كلام من القلب و بسمة، هتلاقي فتكات بتنادي . يلا تعالي مع احلى صحبة دنيا ودين ...

 

 مقاصد سورة هود

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شموعه حلوه
فتكات غالية اوي
شموعه حلوه


الأوسمة : مقاصد سورة هود   Alexa

مقاصد سورة هود   Screen16
4569
تاريخ التسجيل : 08/01/2021
العمر : 69
الموقع : الكويت
مرتاحه

مقاصد سورة هود   Empty
مُساهمةموضوع: مقاصد سورة هود    مقاصد سورة هود   Emptyالخميس أبريل 22, 2021 11:53 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سورة هود هي السورة الحادية عشرة بحسب الترتيب العثماني لسور القرآن الكريم. وعدد آياتها ثلاث
 وعشرون ومائة آية. وهي سورة مكية بالإجماع. وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما:
 أنها مكية إلا آية واحدة، هي قوله تعالى:
 {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ} [هود من الآية:114]


مقاصدها


 الناظر في آيات هذه السورة الكريمة - كغيرها من سور القرآن - يجد أنها تضمنت العديد من المقاصد، منها: 


 أولاً: وصف القرآن الكريم بـ (الإحكام)، و(التفصيل)، في حالتي البشارة والنذارة. وهذا يقتضي وضع كل
 شيء في مكانه الأنسب والأقوم، وإنفاذه على الوجه الأفضل والأحكم.  


ثانياً: العناية بكل دابة في الأرض، والقدرة على كل شيء من البعث وغيره. وهذا يقتضي العلم بكل معلوم،
 ويلزم منه تفرده سبحانه بالمُلك. ثالثاً: اعتمدت السورة أسلوب الدعوة بالترهيب؛ ولذلك جاءت آياتها متضمنة للوعيد والتغليظ والتهديد، كما في قوله: 
{أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:2]، 
وقوله عز وجل: 
{وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} [هود من الآية:3]،
 وأظهر ما جاء هذا المقصد في قصة قوم هود حين قال الله تعالى: 
{وَتِلْكَ عَادٌ ۖ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ . وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا 
لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ} [هود:59-60].


  رابعاً: اشتملت السورة على أصول عقائد الإسلام من التوحيد، والبعث، والجزاء، والعمل الصالح،
 وإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وقصص الرسل عليهم السلام. 


خامساً: بينت سنن الله في الأمم، كبيان عاقبة الظالمين، والمفسدين في الأرض. وأن سبب الظلم والإجرام
 الموجب لهلاك الأمم، هو اتباع أكثرهم لما أترفوا فيه من أسباب النعيم والشهوات واللذات.
 وأن المترفين هم مفسدوا الأمم ومهلكوها. ويؤيد هذا أن كل ما نشاهده من الفساد في عصرنا، إنما مرده
 إلى الافتتان بالترف، واتباع ما يقتضيه الإتراف، من فسوق وطغيان وإفراط وإسراف


سادساً: تحدثت عن صفات النفس وأخلاقها من الفضائل والرذائل، التي هي مصادر الأعمال من الخير
 والشر، والحسنات والسيئات، والصلاح والفساد. وبينت فضائل الرسل والمؤمنين التي يجب التأسي بها، 
ومساوئ الكفار التي يجب تطهير الأنفس منها. 


 سابعاً: دأب المفسدين في عداوة المصلحين ورثة الأنبياء، وأشدهم كيداً لهم أهل الحسد والبدع، من لابسي 
لباس العلماء، وأعوان الملوك والأمراء.  ثامناً: الظلم والطغيان والركون إلى الظالمين عاقبته وخيمة، 
وكل ذلك يودي بصاحبه إلى المهالك. 


 تاسعاً: بيان أن القصد من القصص القرآني تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يستدعي أيضاً تثبيت
 قلب من سار على هديه، وسلك نهجه في الدعوة إلى الله. 


عاشراً: أكدت السورة فضيلة (الصبر)، فقد ذُكر (الصبر) في هذه السورة في ثلاثة مواضع، فـ (الصبر)
 هو الخُلق الذي يستعان به على جميع الأعمال الفردية والجماعية في الشدة والرخاء، والسراء والضراء


. حادي عشر: دعت السورة إلى (الاستقامة) كما أمر الله تعالى، وهذا يستدعي النهي عن الفساد في الأرض،
 ويلزم منه الأمر بالصلاح فيها.


ثاني عشر: بيَّن الله سبحانه لعباده ما يُكفِّر سيئاتهم أفراداً، وهو فعل الحسنات التي تمحو السيئات، وبيَّن لهم 
ما هو منجاة للأمة والأفراد من الهلاك في الدنيا قبل الآخرة، وهو وجود طائفة راشدة فيها، تنهاها عن
 الفساد في الأرض بالظلم، ، والفسوق وارتكاب الفواحش والمنكرات.


 ثالث عشر: بيَّن سبحانه أنه سنته في الأمم، أنه لا يهلك {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ 
وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود:117] 
في أعمالهم وأحكامهم، وهذا هو الأساس الأعظم لبقاء الأمم وموتها، وعزتها وذلها. وعبر عن (الأمم) 
بـ {الْقُرَىٰ} وهي عواصم مُلكها، لأنها مأوى الزعماء والرؤساء الحاكمين، الذين تفسد الأمم بفسادهم،
 وتصلح بصلاحهم.


 رابع عشر: أوضحت السورة أن أخذ الله {كَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ 
أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هو:102
]الظالمة عند استحقاقهم للعذاب في المستقبل، سيكون على نحو أخذه لها في الماضي، أليماً شديداً،
 لا هوادةفيه، ولا رحمة، ولا محاباة.


 خامس عشر: أفادت قصة نوح مع ابنه أن محبة الأولاد فطرة إنسانية ، وغريزة مركوزة في النفس 
البشرية ، وحقوقهم على الوالدين مقررة في الشرع بما يحدد دواعي هذه الغريزة، ويقف بها دون الغلو 
المفضي إلى عصيان الله سبحانه، أو هضم حقوق عباده.


 سادس عشر: بيان أن سنن الله تعالى في اختلاف الأمم في (الدين) كاختلافهم في التكوين والعقول
 والفهوم، فهو سنة كونية.


تلك أهم المقاصد التي تضمنتها سورة هود، ويبقى ورائها مقاصد أُخر، لا تخفى على من تأمل
 هذه السورة، ووقف معها وقفة تدبر.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شموعه حلوه و سارة سرسور يعجبهم هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة سرسور
مشرفة
سارة سرسور


الأوسمة : اللهم اغفر لي وأحسن خاتمتي
2227
تاريخ التسجيل : 09/01/2021
العمر : 35
الموقع : مصر - الغربية
الحمد لله

مقاصد سورة هود   Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاصد سورة هود    مقاصد سورة هود   Emptyالجمعة نوفمبر 11, 2022 10:19 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

_______________
جميع موضوعاتي وردودي هنا صدقة جارية لروح والدي أحمد ابن منيرة

سارة سرسور يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatakat2.yoo7.com
 
مقاصد سورة هود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقاصد سورة سبأ
» مقاصد سورة (ق)
» مقاصد سورة طه
» مقاصد سورة (يس)
» مقاصد سورة (ص)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فتكات :: اسلاميات :: القرآن الكريم ...-
انتقل الى: