الاحساس بالامان
ان الاحساس بالامان هي الأساس لأي انسان لتحقيق أي شيء.
إذا لم يشعر بالأمان ، فمن المستحيل العمل وبالتابعية لا تفي باحتياجاته الأساسية.
يؤثر الامان على كل من المؤشرات الجسدية والنفسية ،
والتي تكون سواء في المدرسة أو منزل إلى ان يتعرض الطفل للإساءة العاطفية او التنمر
كما يدل الامان بالشعور بالراحة العاطفية لتحمل اي مخاطر او الاقدام على المغامرة .
التوازن النفسي:
إن منح الأطفال الإحساس بالتوازن يعلمهم كيف يمكن التوفيق فيما بين اي تقلب في الحياة
فهو مهارة أساسية في الحياة . كما تدرس فلسفة ان كل شيء في الاعتدال عن طريق
القدوة وتعزز من قبل الوالدين ، وإذا تم عملها بشكل جيد ،
يمكن أن يكون لها تأثي عميق وإيجابي على الحياة التي يعيش بها الأطفال.
مثلاً اعطاء الحلوى للاطفال امر جيد ولكن لو اصبح يومياً قد يتحول لعادة غير صحية .
المثل الاعلى والقدوة:
يكتسب الأطفال كل من السلوكيات الصحية او الفاسدة من خلال التكيف من مراقبة المحيطين بهم .
على سبيل المثال ، عندما يتابع الأطفال الآباء ينظفون أسنانهم كل صباح ومساء ،
فإنهم سيدركون هذه العادات الجيدة لنظافة الفم. السلوك النفسي ،
كاتخاذ موقف إيجابي أو اتخاذ خطوات كبيرة ، يتم تعلمه من خلال القدوة ايضاً .
على العكس من ذلك ،اذا كان الاهل يتحدثون بصوت عالي ومزعج والامر بدأ في
التسبب في مشاكل نفسية وسلبية للطفل لانه اكتسب هذه العادات الخاطئة .
المغامرة والانفتاح على الامور الجديدة:
الاهتمام والفضول هم من اساسيات العلم والمعرفة والنمو والتغير
إن وضع فرص تجربة امور جديدة في حياة للاطفال سيمنحهم الجرأة للمخاطرة والاستمتاع
وحاولة المغامرة لدفع أنفسهم للنمو عن طريق الاستكشاف.
قبول الذات والآخرين:
سواء كان الاشخاص بالغين او أطفال على حد متساوي سيعانون أيضًا من أشياء
ليس لهم السيطرة على تذكرها.
هناك طفل الذي يجب عليه أن يدرس مرتين بنشاط مثل أقرانه للنجاح بدرجات جيدة في الرياضيات مثلاً ،
الفتاة التي تكره الشعر المجعد ، والطفل الخجول المؤلم الذي يخاف حفلات أعياد الميلاد
فكل هؤلاء يعانون من امور خاصة بهم . والاباء يحتاجون لتأكيد القبول كونه حجر الزاوية في التعلم.