منتدى فتكات
منتدى فتكات
منتدى فتكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لو بتوري على صحبة و لمة و كلام من القلب و بسمة، هتلاقي فتكات بتنادي . يلا تعالي مع احلى صحبة دنيا ودين ...

 

 تفسير جزء عم ( سوره النبأ )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شموعه حلوه
فتكات غالية اوي
شموعه حلوه


الأوسمة : تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Alexa

تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Screen16
4568
تاريخ التسجيل : 08/01/2021
العمر : 69
الموقع : الكويت
مرتاحه

تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Empty
مُساهمةموضوع: تفسير جزء عم ( سوره النبأ )   تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Emptyالإثنين يناير 03, 2022 2:39 pm

تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) 4567-513



تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Oao-ye10


هل تعرفون لماذا سميت هذه السورة الكريمة بسورة النبأ؟

الجواب:
لأنها تتحدث عن خبر ونبأ يوم القيامة و بد ذلك اليوم العظيم الذي يجمع الله فيه الناس أجمعين.
ليحاسبهم على ما فعلوه في الحياة الدنيا فمن فعل الخير دخل الجنة ومن فعل الشر دخل النار.
فإذا أراد الله أن يعفو عنه عفا عنه وإذا أراد أن يعاقبه فإنه يعاقبه ولكنه لا يخلد في النار.
فتعالوا بنا لنتعايش بقلوبنا مع تفسير سورة النبأ:

(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ)

تبدأ السورة بهذا الاستفهام عم يَتَسَاءَلُونَ.. أي: عن أي شيء يتساءل المشركون ويجادلون؟

(عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)

أي: أنهم يتساءلون عن الحبر العظيم وهو أمر البعث يوم القيامة.

(الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ)

أي: أنهم يتساءلون عن أمر البعث الذي اختلفوا فيه ما بين شاك في وقوعه، وما بين مكذب منكر لحصوله.
فمنهم من يشك في وقوع يوم القيامة ومنهم من ينكر ذلك اليوم ولا يعتقد فيه أبدا..
وهنا يتوعد الله المشركين بوعيد بعد وعيد فيقول:

(كَلَّا سَيَعْلَمُونَ)

أي: سيعلمون حين يرون البعث أمرا واقعا ويرون عاقبة شكهم وإنكارهم واستهزائهم.

(ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ)

أي: سيعلمون في هذا اليوم ما يحل بهم من العذاب على إنكارهم لهذا اليوم وعنادهم واستمرارهم على الكفر بالله جل وعلا.
وبعدما توعد الله المشركين على إنكارهم للبعث ذكر لهم الأدلة على قدرته ليقيم عليهم الحجة فيما أنكروه من أمر البعث.
وكأنه يقول لهم: إن الإله الذي خلق وأوجد كل هذه المخلوقات قادر على إحيائهم وبعثهم بعد موتهما.

(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا)

أي: ألم نجعل هذه الأرض التي تسكنونها ممهدة للاستقرار عليها، فأصبحت كالفراش والبساط لتستقروا عليها وتستفيدوا من سهولها الواسعة بأنواع المزروعات.

(وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا)

أي: وجعلنا الجبال كالأوتاد للأرض تثبتها حتى لا تميد بكم كما يثبت البيت بالأعمدة .

(وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا)

أي: جعلناكم أيها الناس أصنافا.. ذكورا وإناثا ليستمر التناسل وتعمر البلدان ولا تنقطع الحياة عن ظهر هذا الكوكب الأرضي.

(وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا)

أي: وجعلنا النوم راحة لأبدانكم قاطعا لأشغالكم تتخلصون به من مشاق العمل بالنهار.

(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا)

أی: جعلنا الليل كاللباس يغشاكم ويستركم بظلامه كما يستركم اللباس وتغطيكم ظلمته كما يعطى الثوب من پلیسه.

(وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا)

أي: جعلنا النهار سببا التحصيل المعاش فقد جعلناه مضيئا مشرقا ليتمكن الناس من التصرف فيه بالذهاب والمجيء للمعاش والتكسب والتجارة، وغير ذلك.

(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا)

أي: وبنينا فوقكم أيها الناس سبع سموات محكمة الخلق، بديعة الصنع، متينة في إحكامها وإتقانها، لا تتأثر بمرور العصور والأزمان خلقناها بقدرتنا؛ لتكون كالسقف للأرض.

(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا)

أی: وأنشأنا لكم شمسا منيرة ساطعة يتوهج ضوءها ويتوقد لأهل الأرض كلهم فهي دائمة الحرارة والتوقد.

(وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا)

أی: وأنزلنا من السحب التي حان وقت إمطارها ماء دافقا منهمرا بشدة وقوة.

(لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا)

أي: لنخرج بهذا الماء أنواع الحبوب والزروع، التي تنبت في الأرض غداء للإنسان والحيوان.

(وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا)

أى: حدائق وبساتين، كثيرة الأشجار والأغصان، ملتفة بعضها على بعض، لكثرة أغصانها، وتقارب أشجارها.
ذكر تعالى هذه الأدلة التسع على قدرته تعالی کبرهان واضح على إمكان البعث والنشور، فإن من قدر على هذه الأشياء قادر على البعث والإحياء.

يوم الفصل:

ولما ذكر الله الدلائل على قدرته، ذكرهم بالنيأ العظيم، الذي هم فيه يتجادلون، فأخبر الحق جل وعلا أن يوم الفصل بين الخلق كان میقات معلوما، وأجلا محددا لما وعدكم الله من الثواب للمؤمنين، والعقاب للكافرين.

ولماذا سمي يوم القيامة بالفصل؟

لأن الله تعالى يفصل فيه بين المؤمنين والكافرين، وبين الحق والباطل.
فإذا كان يوم القيامة ، نفخ إسرافيل هو الملك الموكل بالنفخ في الصور، فيأتي الخلق إلى أرض المحشر جماعات جماعات، وزمرا زمرا من كل مكان للحساب.

وتنشق السماء لنزول الملائكة، فكانت ذات أبواب، وسیرت الجبال، وقلعت من أماكنها، فصارت هباء منبثا لعين الناظر كالسراب، وتسير الجبال هذا قبل النفخة الثانية.
وفي الآيات الكريمة رد على منكري البعث والنشور، وذكر القيامة وأهوالها.

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا)

أي: إن يوم الحساب والجزاء ويوم الفصل بين الخلائق له وقت محدود في علم الله وقضائه لا يتقدم ولا يتأخر.

(يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا)

أي: يكون ذلك يوم أن ينفخ في الصور نفخة القيام من القبور فتحضرون جماعات للحساب والجزاء.
والصور هيئة البرق.. والملك الذي ينفخ فيه هو إسرافيل.

(وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا)

أي: تشققت السماء من كل جانب، حتى كان فيها صدوع وفتوح کالأبواب في الجدران؛ لنزول الملائكة.

(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)

أي: ونسفت الجبال، وقلعت من أماكنها، حتى أصبح يخيل إلى الناظر أنها شيء وليست بشيء ، كالسراب يظنه الرائي ماء وليس بماء.

(إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا)

أي: إن جهنم تنتظر وتترقب نزلاءها الكفار، كما يترصد الإنسان، ويترقب عدوه؛ ليأخذه على حين غرة، وهي مترقبة ومتطلعة لمن يمر عليها من الكفار الفجار؛ لتلتقطهم إليها.

(لِلطَّاغِينَ مَآبًا)

أي: هي مرجع ومأوى ومنزل للطغاة المجرمین.

(لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا)

أي: ماكثين في النار دهورا متابعة، لا نهاية لها، وهي لا تنقطع، كلما مضى حقب جاء حقب؛ لأن أحقاب الآخرة لا نهاية لها.

(لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا)

أي: لا يذوقون في جهنم برودة تخفف عنهم حر النار، ولا شرابا يسكن عطشهم فيها.

(إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا)

أي: لا يجدون ما يشربونه إلا ماء حارا بالغا الغاية في الحرارة، وغساقا أي: صديد يسيل من جلود أهل النار.

(جَزَاءً وِفَاقًا)

أي: عاقبهم الله بذلك جزاء موافقا لأعمالهم السيئة.
فإنهم أنكروا البعث وكفروا بالله وحاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان هذا جزاء عادلا من الله جل وعلا لهؤلاء المشرکین.

(إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا)

أي لم يكونوا يتوقعون الحساب والجزاء، ولا يؤمنون بلقاء الله، فجازاهم الله بذلك الجزاء العادل.

(وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا)

أي: وكانوا يكذبون بآيات الله الدالة على البعث وبالآيات القرآنية تكذيبا شديدا.

(وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا)

أي: وكل ما فعلوه من جرائم وآثام ضبطناه في كتاب؛ ليجازيهم عليه.

(فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا)

أی: فذوقوا يا معشر الكفار فلن نزيدكم على استغاثتكم إلا عذابا فوق عذابكم.
قال المفسرون: ليس في القرآن على أهل النار آية هي أشد من هذه الآية، كلما استغاثوا بنوع من العذاب أغيثوا بأشد منه.

ولما ذكر الله تعالى أحوال الأشقياء أهل النار ذكر بعدها أحوال السعداء الأبرار أهل الجنة، فقال تعالى:

(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا)

أي: إن للمؤمنين الأبرار الذين أطاعوا ربهم في الدنيا، موضع ظفر وفوز بجنات النعيم، وخلاص من عذاب الجحيم.

(حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا)

أي: بساتين ناضرة فيها من جميع الأشجار والأزهار، وفيها كروم الأعناب الطيبة المتنوعة، من كل ما تشتهيه النفوس.

(وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا)

أي: ونساء عذاري، وهن في سنة واحدة.

(وَكَأْسًا دِهَاقًا)

أي: وكأسا من الخمر ممتلئة صافية.

(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا)

أي: لا يسمعون في الجنة كلاما فارغا لا فائدة فيه، ولا كذبا من القول؛ لأن الجنة دار السلام، وكل ما فيها سالم من الباطل والنقص.

(جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا)

أي: جازاهم الله بذلك الثواب العظيم، تفضلا منه، وإحسانا كافيا على حسب أعمالهم.

(رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ)

أي: هذا الجزاء صادر من الرحمن الذي شملت رحمته کل شیء.

(لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا)

أي: لا يقدر أحد أن يخاطبه في دفع بلاء، أو رفع عذاب في ذلك اليوم، هيبة وإجلالا.

(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا)

أي: في ذلك اليوم الرهيب يقف جبريل والملائكة مصطفين خاشعين؛ فالروح هو جبريل عليه السلام.

(لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)

أی: لا يتكلم أحد منهم إلا من أذن الله له بالكلام والشفاعة، ونطق بالصواب.

(ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ)

أی: ذلك هو اليوم الكائن الواقع لا محالة.

(فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا)

أي: فمن شاء أن يسلك إلى ربه مرجعا کریما بالإيمان والعمل الصالح فليفعل.

(إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا)

أي: إنا حذرناكم وخوفناكم يا معشر قريش عذابا قريبا وقوعه هو عذاب الآخرة، سماه قريبا لأن كل ما هو آت قريب.

(يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ)

أي: يوم يرى كل إنسان ما قدم من خير أو شر مشيتا في صحيفته.

(وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا)

أي: ويتمنی الكافر لو أنه لم يخلق ولم يكلف، ويقول: يا ليتني كنت ترابا حتى لا أحاسب ولا أعاقب.





تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) 2900-421

سارة سرسور يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان البنداري
مشرفة
ايمان البنداري


الأوسمة : تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Alexa
الرتبة الاولى <br> الرتبة الثانية


تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Mu0611
2180
تاريخ التسجيل : 08/01/2021
العمر : 3
الموقع : اسكندرية عروس البحر
الله غالب على امره

تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير جزء عم ( سوره النبأ )   تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Emptyالأحد يناير 16, 2022 6:48 pm

تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) 1515612871986

_______________
ايمان البنداري 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة سرسور
مشرفة
سارة سرسور


الأوسمة : اللهم اغفر لي وأحسن خاتمتي
2226
تاريخ التسجيل : 09/01/2021
العمر : 35
الموقع : مصر - الغربية
الحمد لله

تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير جزء عم ( سوره النبأ )   تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2022 12:56 am

تفسير جزء عم ( سوره النبأ ) Aaio_212

_______________
جميع موضوعاتي وردودي هنا صدقة جارية لروح والدي أحمد ابن منيرة

سارة سرسور يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatakat2.yoo7.com
 
تفسير جزء عم ( سوره النبأ )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير جوء عم ( سوره عبس )
» تفسير جزء عم ( سوره التكوير )
» تفسير جزء عم سورة الانشقاق
» تفسير سورة العاديات
» تفسير جزء عم (سورة المطففين )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فتكات :: أقسام الزهرات :: ايمانيات الزهرات-
انتقل الى: