هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخّر الدورة الشهريّة، وفيما يأتي أهم هذه الأسباب
التوتّر:
حيث يمكن لاستمرار التوتر لفتراتٍ طويلةٍ أن يؤثّر في الدورة الشهريّة بجعلها أطول، أو أقصر من المعتاد،
أو قد يُغيّبها بشكلٍ كاملٍ لبعض الأشهر، بالإضافة إلى أنَّ التوتر يمكن أن يسبب زيادةً في الآلام
والتشنجات المصاحبة لها، ولذلك يُنصح بممارسة التمارين بانتظام، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم،
وتجنّب مسبّبات التوتر.
فقدان الوزن:
إذ يمكن لخسارة الوزن الكبيرة، أو ممارسة التمارين ذات الشدّة العالية أن تؤدي إلى تأخّر
الدورة الشهريّة، كما أنَّ النحافة، أو انخفاض نسب الدهون في الجسم قد يُقلّل من مستويات
الهرمونات التناسليّة وبالتالي لا تحدث عمليّة الإباضة، والدورة الشهريّة.
السمنة:
حيث يمكن لزيادة الوزن أن تؤثّر في نزول الدورة الشهريّة، وفي حال كانت المرأة تعاني من السمنة،
ومن انقطاع الدورة فإنَّها بحاجةٌ إلى استشارة الطبيب؛
لأنَّ ذلك يمكن أن يكون مؤشّراً لمشاكل صحيّةٍ أخرى؛ مثل: متلازمة تكيس المبايض
تنظيم النسل:
حيث يمكن لبعض وسائل منع الحمل أن تسبب غياباً في الدورة الشهريّة؛ كوسائل تحديد النسل الهرمونية؛
التي تجعل بطانة الرحم رقيقةً جدّاً، ممّا يحدّ من نزول الدورة، وفي هذه الحالة ينصح
باستشارة الطبيب.
التغيّرات الهرمونيّة:
حيث يمكن أن يؤدي الخلل في بعض الهرمونات إلى تأخر، أو غياب الدورة الشهريّة؛ مثل
: حدوث خللٍ في هرمون الغدة الدرقية، وهرمون البرولاكتين ؛ وعادةً ما يتم علاج
هذه الحالات باستخدام الأدوية.
متلازمة تكيّس المبايض:
إذ إنَّ النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيّس المبايض عادةً ما تكون لديهنَّ مستويات الهرمونات
غير طبيعيّةٍ، كما يرافق ذلك عدم انتظام، أو غياب الدورة الشهريّة.