الحل الاخير لرفع البلاء

[postbg=https://i.servimg.com/u/f39/14/83/59/48/rip_jo10.png][postbg=https://i.imgur.com/57F0z86.jpg]

أيام الطاعون الغاشم الذى قتل من مصر ١٠٠ ألف شخص و مات فيه العديد من الامراء والسلاطين. يقول ابن إياس أن الموت كان كالوحش الأسود يخيم علي البلاد فيموت في اليوم في مدينة كبيرة كالقاهرة أكثر من ألف شخص و لا يستطيع القاضي أن يوزع التركة علي الورثة، لأن الورثة يموتون تباعا و في النهاية يؤول الورث لبيت مال المسلمين..

لما زادت الأزمة، قرر السلطان الافراج عن المساجين ودعا الناس الى الابتعاد عن المعاصي. كما اطلق شيوخ المساجد دعوة للتضرع الي الله و رد المظالم وإرجاع الحقوق لاصحابها و رجوع التآخى و المعاني الانسانية السامية و ترك الدنيا بكل ملذاتها ..
و اعتبروا ذلك أنه الحل الأخير..
قال تعالى
(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
رد المظاااالم والرجوع الى الله والبعد عن المعاصي والدعاء يرفع البلاء