تعريف الملوخية
تُعتبر الملوخية أحد النباتات الخضراء داكنة اللون والتي تُشبه أوراقها نبات
النعناع، أما طعمها فيُشبه إلى حدٍ ما طعم السبانخ، ومن جهةٍ أخرى فإن الملوخيّة من الأصناف
الغذائيّة الغنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة، ومنها، فيتامين A، وفيتامين C،
إضافةً لعنصر الحديد، والكثير من الألياف، الأمر الذي جعل الكثيرين يستخدمونها ويرون
أنها تُساعد على عمليّة الهضم، حيث يُمكن إعداد حساء الملوخية الذي يُعتبر أحد أطباق
الشرق الأوسط المشهورة والمُفضلة لدى الكثيرين،
وبشكلٍ خاص تُعد مصر أحد أكثر الدول التي تُشتهر بها، ويُمكن أن تتوفر نباتات الملوخيّة
في دول أخرى في المراكز والمحلات التجاريّة والتموينيّة على هيئة مُنتجات مُجففة أو مُجمّدة،
كما يُمكن تجميدها وتجفيفها منزليّاً في حال الحصول على أوراقها الطازجة.
طريقة تجفيف الملوخية
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تجفيف أوراق الملوخيّة (والتي تُعرف أيضاً بأوراق الجوت)، في حال الرغبة بحفظها مدّةً طويلة وعند عدم القدرة على تجميدها في الفريزر على سبيل المثال، ومن جهةٍ أخرى قد يميل البعض لهذه الطريقة؛ لأنها أصبحت متدوالة بشدّة في الأسواق بحيث يتم التعريف بفوائد هذه الأوراق المُجففة وتوضيح خصائصها الصحيّة المفيدة بشكلٍ كبير، وبالتالي يُمكن تجفيف أوراقها منزليّاً بدل شرائها باتباع الطريقة الآتية:* تُحصد أوراق الملوخية وذلك بقطع الأوراق التي لا يزيد طولها عن 5 سم.* تُسلق الأوراق الخضراء مدة 3 دقائق بالبخار أو باستخدام فرن الميكروويف؛ لقتل البكتيريا السطحية وتحسين نكهة الأوراق المجففة عندما يتم تخزينها لعدة أشهرٍ، وفي حال عدم الرغبة بالقيام بهذه الخطوة يجب التحقق من أن الأوراق غير ملوّثة والتربة خالية من مياه الصرف الصحي أو فضلات الماشيّة أو غيرها، مع ضرورة غسلها جيّداً بالماء العذب النظيف وتجفيف الماء الزائد منها.* تُنشر الأوراق على شكل طبقةٍ رقيقة على غطاء لتجفيفها، ويُنصح بوضعها في مكانٍ مناسب واختيار يومٍ مُشمس وطقسٍ غير بارد لتجفيفها بطريقةٍ مثاليّة، كما يُمكن تعديل كمية وتوزيع الأوراق المُجففة في اليوم الواحد بحيث تُوضع مدّة نصف يومٍ، وتُعدل بعدها لتسريع التجفيف. *تُدخل الأوراق إلى البيت ليلاً؛ لأنها غالباً ما تمتص الرطوبة من عمليات التكثيف، مما يؤدي لتشكل العفن عليها أثناء تجفيفها، ويجدر التنويه لأنّ درجة الحرارة القصوى التي تلزم أثناء عمليّة التجفيف الشمسية تُقارب 55 درجة مئوية. *تُغربل الأوراق عندما تجف تماماً، وذلك عندما تصبح هشّة وتنهار بسهولةٍ عند فركها، إذ تهدف عمليّة الغربلة لإزالة أكبر قدرٍ ممكن من الساق العالق بالأوراق وعمل مُنتجٍ أكثر تناسقاً وجودة، ومن جهةٍ أخرى فإن السيقان تتكون من الألياف بشكلٍ أساسيّ، وبالتالي فإن إزالتها قد تُخفف من البروتين والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ويتناولونها لهذه الغاية، ومن هنا يُمكن الاستفادة من منخولها الذي تم غربلته واستخدامه لصنع الحساء واليخنات، ولكن الأوراق المجففة والمطحونة تمنح فرصةً لصنع مجموعةٍ أكبر من الوصفات.* تُطحن أوراق الملوخيّة الجافة بمطحنة القهوة أو بمحضر الطعام، أو بالخلاط الكهربائيّ، أو غيرها لتنعيمها.* تُحفظ أوراق الملوحيّة المُجففة والمطحونة لاستخدامها لاحقاً عند الحاجة، حيث يُمكن أن تدخل في العديد من الوصفات والطرق التي تخدم صحة الجسم وتفيد نظامه الغذائيّ، وأبسطها رش القليل من مسحوق الأوراق على الفشار، أو على الأرز بعد طهيّه؛ لإضافة اللون والنكهة والتغذية والفائدة للوجبة. طريقة تجميد أوراق الملوخية
تُحفظ أوراق الملوخيّة بحيث يُمكن الاستمتاع بها على مدار العام، عن طريق تجميدها، وذلك باتباع الخطوات الآتية:* تُشترى أوراق الملوخية الخضراء الطازجة وذات الجودة العاليّة والخاليّة من العيوب.* تُنتقى الأوراق وتُفصل عن السيقان حيث يتم التخلّص من الثانيّة وترك الأوراق لحفظها بالتجميد واستخدامها لاحقًا. تُجمّد أوراق الملوخيّة بالاستعانة بطريقتين مثاليتين، وهما: تجميد الأوراق مُباشرةً: حيث تُغسل الأوراق وتُصفى من الماء الزائد، ويتم تجفيفها من الماء قدر الإمكان، ثم تُفرغ أجزاء منها وترتب في أكياس تجميد، وتوضع في الفريزر لتتجمد، حيث يُترك خيار التقطيع للشخص نفسه، إذ يُمكن تقطيع الأوراق في حال كانت كبيرةً جداً أو تركها كما هي، ومن جهةٍ أخرى تُحافظ الأوراق على لونها الأخضر وتبقى طازجةً فترةً جيّدة عند التجميد بهذه الطريقة. تبييض الأوراق قبل التجميد: تُغسل الأوراق تماماً كالطريقة السابقة، ثم توضع داخل إناءٍ ضخم يحتوي على القليل من الماء على الموقد، حيث يتم تحريكها وتقليبها باستخدام ملعقةٍ خشبية بضع دقائق حتى تذبل الأوراق، وتُرفع بعدها عن الموقد وتُترك بعض الوقت حتى تبرد، وأخيراً توضع في أكياس التجميد البلاستيكيّة لكنها تُخزّن على شكل أوراقٍ دون تقطيعها في هذه الطريقة، حيث تعتبر هذه الوصفة جيّدة لكنها قد تتطلب جهداً إضافيّاً لعملها.