منتدى فتكات
منتدى فتكات
منتدى فتكات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لو بتوري على صحبة و لمة و كلام من القلب و بسمة، هتلاقي فتكات بتنادي . يلا تعالي مع احلى صحبة دنيا ودين ...

 

 تفسير جزء عم سورة الفجر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شموعه حلوه
فتكات غالية اوي
شموعه حلوه


الأوسمة : تفسير جزء عم سورة الفجر Alexa

تفسير جزء عم سورة الفجر Screen16
4568
تاريخ التسجيل : 08/01/2021
العمر : 69
الموقع : الكويت
مرتاحه

تفسير جزء عم سورة الفجر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير جزء عم سورة الفجر   تفسير جزء عم سورة الفجر Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2022 11:39 am

تفسير جزء عم سورة الفجر Coa_1310


تفسير جزء عم سورة الفجر Io-aea12



معانى بعض الكلمات

وَلَيَالٍ عَشْرٍ: هي العشر الأولى من ذي الحجة.
وَالشَّفْعِ: الاثنان، والمراد يوم النحر، يعني: يوم الأضحى، وهو العاشر من ذي الحجة.
وَالْوَتْرِ: الفرد، والمراد يوم عرفة، وهو التاسع من ذي الحجة.
يَسْرِ أي: بمضي ويذهب.
لِذِي حِجْرٍ أي: الذي عقل، وسمى العقل حجر، لأنه يحجر صاحبه أي: يمنعه عما
 لا يحل، ولا ينبغي.
جَابُوا أي: قطعوا.
ذِي الْأَوْتَادِ أي: صاحب الأوتاد، وسمي بذلك؛ لأنه كان يعذب الناس بالأوتاد.
طَغَوْا أي: تمردوا وتجبروا.
سَوْطَ: أنزل نصيبا أو لونا من العذاب.
لَبِالْمِرْصَادِ: يعني يرصد خلقه فيما يعملون ثم يجازيهم ما كانوا يعملون.
ابْتَلَاهُ أي: امتحنه.
فَقَدَرَ أي: فضيق.
التُّرَاثَ أي: الميراث.
جَمًّا أي: كثيرا.
دُكَّتِ: الكسر، والدق، أي: زلزلت الأرض، وحرکت تحریكا بعد تحريكه.
وَالْمَلَكُ أي: الملائكة.
وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى أی: ومن أين له الانتفاع بالتوبة وقد فات أوانها.
لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ أي: لا يعذب أحد عذابا مثل عذاب الله في الشدة.
وَلَا يُوثِقُ أي: لا يقيد، والوثاق هو القيود من السلاسل والأغلال ونحوهما.
ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ أي: إلى دار كرامته.
رَاضِيَةً: بما نلت.
مَرْضِيَّةً: عنده تعالی.
حبايبى الحلوين:
وبعد توضیح معاني الكلمات تعالوا بنا لنتعايش بقلوبنا مع تفسير سورة الفجر:
(وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ) هذه خمسة أشياء قد
أقسم الله تعالی بها.

(وَالْفَجْرِ)

أي: أقسم بضوء الصبح عند مطاردته ظلمة الليل.

(وَلَيَالٍ عَشْرٍ)

أي: أقسم بالليالي العشر المباركات من أول شهر ذي الحجة.

(وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)

أي: وأقسم بالشفع وهو يوم الفجر وهو يوم العاشر من شهر ذي الحجة..
وأقسم بالوتر وهو يوم عرفة وهو يوم التاسع من شهر ذي الحجة.

(وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ)

أي: وأقسم بالليل إذا ذهب.

(هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ)

أي: هل فيما ذكر من الأشياء قسم مقنع لذي صاحب عقل..
والمعنى: أنه من كان ذا عقل علم أن ما أقسم الله تعالی به من هذه الأشياء
 فيه عجائب ودلائل على قدرة الخالق المستحق لأن يعبده الناس ويوحدوه.

(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ)

أي: ألم تعلم يا محمد ما فعل ربك بعاد قوم هود؟

(إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ)

أي: إرم ذات البناء المرتفع.

(إِرَمَ)

اسم جدهم وبه سميت القبيلة.. وكانوا يسكنون بالأحقاف بين عمان وحضرموت.

(الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ)

أي: لم يخلق الله مثلهم في القوة والبطش والشدة وضخامة البنية في زمانهم.
والمقصود هنا تخويف أهل مكة بما صنع الله بعاد وقد كانوا أشد قوة وأطول
أعمارا من كفار مكة.

(وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ)

أي: وكذلك فعلنا بثمود الذين قطعوا صخر الجبال ونحتوا بيوتا بوادي القرى.

(وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ)

أي: وكذلك فرعون الطاغية الجبار ذو الجنود والجموع والحشود التي تشد ملکه.
وفرعون صفة لحاكم مصر، وليس اسما لشخص معين، كما أن كسرى لقب لكل من حكم فارس.

(الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ)

أي: أولئك المتجبرون عاد وثمود، وفرعون الذين تمردوا وعتوا عن أمر الله،
وجاوزوا الحد في الظلم والطغيان.

(فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ)

أي: فأكثروا في البلاد الظلم، والجور، والقتل، وسائر المعاصي والآثام.

(فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ)

أي: فأنزل عليهم ربك ألوانا شديدة من العذاب؛ بسبب إجرامهم وطغيانهم.

(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)

أي: إن ربك ليرقب عمل الناس ويحصيه عليهم، ويجازيهم به، وأنه تعالی رقيب
 على كل إنسان، وأنه لا يفوته أحد من الجبابرة والكفار.
ولما ذكر تعالی ما حل بالطغاة المتجبرين، ذكر هنا طبيعة الإنسان الكافر، الذي
 يبطر عند الرخاء، ويقنط عند الضراء فقال:

(فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ)

أي: فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه وامتحنه بالنعمة.

(فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ)

أي: أكرمه بالغنى وكثرة المال وجعله من المنعمين المرفهين في الدنيا بالمال
 والبنين والجاه والسلطان.

(فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ)

أي: فيفرح بذلك ويظن أن هذا من إكرام الله له لأنه يستحق تلك النعم..
ولم يعلم هذا المسكين أن هذا ابتلاء وامتحان واختبار.

(وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ)

وأما إذا اختبره وامتحنه ربه بالفقر وتضييق الرزق، فيقول إن ربي أهاننى
 بتضييقه الرزق على

(كَلَّا)

أي: ليس الإكرام بالغنى، والإهانة بالفقر كما تظنون؛ إنما الغني، والفقر، والسعة،
والضيق اختبار وامتحان من الله عز وجل.

(بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ)

أي: بل أنتم تفعلون ما هو شر من ذلك وهو أنكم لا تكرمون اليتيم على الرغم من
إكرام الله لكم بل تهينونه وتأكلون حقه.

(وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ)

أي: ولا يحض بعضكم بعضا على إطعام المساكين والمحتاجين بسبب بخلكم
 وحبكم الشديد للدنيا.

(وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا)

أي: وتأكلون الميراث أكلا شديدا ولا تسألون إن كان ذلك حلالا أم حراما..
وذلك لأن العرب كانوا لا يعطون الأنثى والصغير من الميراث بل كان الميراث
 من نصيب الرجال فقط.

(وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا)

أي: وتحبون المال حبا شديدا وتحرصون كل الحرص على جمع المال وعدم إنفاقه.

(كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا)

أي: ارتدعوا أيها الغافلون فأمامكم أهوال عظيمة في ذلك اليوم العصيب الذي يفر
 فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وزوجته وأولاده وذلك حين تتزلزل الأرض
 وتتحرك بشدة وينهدم كل ما على ظهرها.

(وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)

أي: وجاء ربك – يا محمد – لفصل القضاء بين العباد، وجاءت الملائكة
 صفوفا متابعة صفا بعد صف.

(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ)

أي: وأحضرت جهنم؛ ليراها المجرمون.. وفي الحديث: “ليؤتى بجهنم يومئذ
لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها”.

(يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ)

أي: في ذلك اليوم الرهيب، والموقف العصيب، يتذكر الإنسان عمله،
ويندم على تفريطه وعصيانه، ويريد أن يقلع ويتوب.

(وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى)

أي: ومن أين يكون له الانتفاع بالذكرى، وقد فات أوانها، فقد انتهت
 الدنيا في وجاءت الآخرة؟!

(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)

أي: يقول نادما حين لا ينفع الندم: يا ليتني قدمت عملا صالحا في حياتي الدنيا
من أجل أن ينفعني في الدار الآخرة وهي الحياة الباقية.

(فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ)

أي: ففي ذلك اليوم العصيب ليس هناك أحد أشد عذابا من تعذيب الله
لمن كفر به ولمن عصاه.

(وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ)

أي: ولا يقيد أحد بالسلاسل والأغلال مثل تقييد الله تعالى للكافر الجاحد.
هذا في حق الكافرين والمجرمين، أما النفس الطيبة الزكية، التي عرفت ربها
 وتمسكت بدينه القويم فينادى عليها بهذا النداء العلوي الجميل.

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)

أي: يا أيتها النفس الطاهرة الزكية المطمئنة بوعد الله التي لا يلحقها
 اليوم خوف ولا فزع.

(ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)

أي: راضية عن الله وعما أكرمها به من الثواب، وقد رضي الله عنها سبحانه وتعالى.

(فَادْخُلِي فِي عِبَادِي)

أي: فادخلي في زمرة عبادي الصالحين.

(وَادْخُلِي جَنَّتِي)

أي: وادخلی جنتی دار الأبرار الصالحين.

تفسير جزء عم سورة الفجر Coa_1410

سارة سرسور يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة سرسور
مشرفة
سارة سرسور


الأوسمة : اللهم اغفر لي وأحسن خاتمتي
2226
تاريخ التسجيل : 09/01/2021
العمر : 35
الموقع : مصر - الغربية
الحمد لله

تفسير جزء عم سورة الفجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير جزء عم سورة الفجر   تفسير جزء عم سورة الفجر Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2022 1:02 am

تفسير جزء عم سورة الفجر Aaio_222

_______________
جميع موضوعاتي وردودي هنا صدقة جارية لروح والدي أحمد ابن منيرة

سارة سرسور يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatakat2.yoo7.com
 
تفسير جزء عم سورة الفجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير جزء عم (سورة الانفطار)
» تفسير سورة القدر
» تفسير سورة الفلق
» تفسير جزء عم (سورة المطففين )
» تفسير جزء عم سورة البينة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فتكات :: أقسام الزهرات :: ايمانيات الزهرات-
انتقل الى: